. الكفاله ياشقيقي تفرقه بين البشر
الكفاله كبر واستعلاء وظلم ومجهله
لابسه بالسر ثوب الرق في أقبح صور
ابتلاء فيها المكفّل ذاق منها البهذله
لاكفيله حس ضيقه أوتغاضئ اوغفر
صار يقسم كد كدّه في بجاحه مخجله
صار ياما صار ينهي صار للمسكين شر
لا امانه لا ديانه لاعواطف تعدله
وين هوذاك الضمير اللّي في احساسه فتر
يحط نفسه في مكان العامل اللّي استعمله
لان للايام دوله للرخاء فيها ثمر
وعندما تجدب عليها تفعل اللي نفعله
للزمن توقيت عادل في المكان المعتبر
استفاد الغير منّه جد واحنا مهزله
الزمن قاسي علينا مُر والحاكم أمر
وزان للجيران لكن قد يجي شي وابدله
والوطن فينا مسافرلا يمل من السفر
والمحطات الجميلة ارهقتها المرحله
الوطن يعني مواطن دام للآخر ممر
وبعدما قد مر ضحّى في ممرّه واهمله
بالنظام اللي هضمنا في سنينه خير شر
دولته صمّا وعمياء لعن ابوهاديوله
غضّت الطرف المشوّه والضرر ينتج ضرر
والكفاله ضر واضح انتجتها الهروله
خّلت العبد المعمّد حُر يتحكّم بحُر
وعندماهاجر محمد صار عبده يكفله
عبده اصله عبد آبق كم لسيده منتظر
منتظر يرجع ليرعا له نعاجه اوبله
لكن القانون ظالم سلّم الثعل النمر
والمصيبه لو توّلى النذل شامخ وانزله
والمصيبه حين يصبح إرث للقوم الدشر
يورثه جاهل محشّش أو يكن إرث ارمله
والمصيبه لوضمير الحُر عند الحُر خر
واندعس من حر مثله من لعقله يعقله
والمصيبه والمعيبه لو تعمّق واستمر
فكر ترسيخ الكفاله وانتهاك المرجله
والكفيل اللي تغطرس في فعاله وافتخر
ضايق المسكين حتى صارحمل يثقله
فارق اهله ساب ارضه حالته فيها كدر
وبدل مايساعد المسكين يشتي يقتله
والكفيل الشهم يعرف ان للفاقه قدر
وان للمظلوم دعوه لادعا ماتخذله
وان للايام دوله في تداولها عبر
وان قانون الكفاله صعب هو يتحمّله
ون من لاقئ المهانه من شقيقه وانقهر
صعب ينسئ لوتناسئ الدهرجرحه واغفله
فيارجال الحكم هل شي في الكفالة من نظر
قبلما الايام تنظرها بعين الخيبله
وقبلما الاحقاد بين الناس تنذر بالخطر
وقبلما الشيطان ينطق دونما حد يساله
والكفاله بالبساطه تفرقه بين البشر
الكفاله كبر واستعلاء وظلم ومجهله.. .
للشاعر عبدربه حسن الملجمي